بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اما بعد :
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا.
موقع الزاوية الغزالية يالادريسية الجزائر ,موقع اسلامي صوفي , يعرف بالزاوية الغزالية و بالطريقة القادرية,وغيرها من الطرق السنية , الرفاعية والشاذلية والنقشبندية ,ويعمل على نشر التصوف الصحيح ,بالسند المتصل الى رجاله ,ومنهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
هدفنا :
نهدف الى استمرار أداء رسالة التصوف الإسلامي في إتباع الكتاب والسنة والدعوة إلى ترك الأهواء والبدع والإرشاد إلى تزكية النفوس وفعل الخيرات والتخلّق بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم والمحافظة على ذكر الله والسلوك في الطريق إليه سبحانه وتعالى وفق المنهج التربوي الذي دعا إلى الوسطية والاعتدال والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونهى عن الخروج عن الكتاب والسنة الشريفة .
الثوابت التي يؤمن بها مريدي الزاوية الغزالية :
إن الشريعة هي الإطار الذي يحتوي الزاوية الغزالية ، ولا وصول إلى مرضاة الله إلا من خلال شرعه الحنيف .
نرفض رفضاً باتاً جميع أشكال الحلول وغيرها من العقائد الباطلة قولاً وعملاً وسلوكاً واعتقادا .
ونؤمن بوجوب عدم الاستشهاد بعبارات وكلمات توهم بظاهرها عقيدة منحرفة أو باطلة ولو وجد لها تأويل صحيح في المعنى .
ننبذ كل الخرافات والأوهام والعلاقة بالشياطين وأعمال التدنيس والضرب بالشيش والسيف وأعمال السحرة والمنجمين والدجالين والفتاحين والأبراج وحفلات الرقص المنسوبة للصوفية والاختلاط بالنساء في حلقات الذكر نبذاً قاطعاً بل ونحارب هذا النوع من الدجل والتخريف لأنه مخالف للكتاب والسنة جملة وتفصيلاً.
: أولاً
نفهم الدين بشكل شمولي من حيث مراتبه الثلاثة الإسلام والإيمان والإحسان ، ومع أن التصوف يعتني بمرتبة الإحسان إلا أنه لا يقوم إلا بتحقيق مرتبتي الإسلام والإيمان أولاً ، إعتقاداً وقولاً وعملاً .
قال الإمام مالك رضي الله عنه : ( من تفقه ولم يتصوف فقد تفسق من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق ومن جمع بينهما فقد تحقق )
ثانيا :
إتباع عقيدة أهل السنة والجماعة فلا يعتقد المريد في شيخه مقاماً يوازي النبوة أو يفضل عليه او يشبه به ، ولا يطلق على أشياخه ألقاباً هي من صفات الألوهية ، ولا يعتبر أن شيخه مطلع على الغيب أو يتصرف في ملك الله ما يشاء ، مع التأكيد على أن الله تعالى يمكن أن يكرم أولياءه ببعض المغيبات كالكشف والإلهام وخرق العادات والذي لا يعني معرفة الغيب أو الإطلاع عليه ، إن الكرامة إنما هي هدية من الله لوليه وهي ليست غاية ولا حتى وسيلة للقرب ولذلك فعليه سترها عن الناس وعدم الخوض بها كما كان فعل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم .
: ثالثا
إلتزام ما صح عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث متبعين في ذلك نهج أغلب علماء المسلمين عبر التاريخ الإسلامي في الأخذ بالرواية والرواة كما يلي ، ففي العقيدة والعبادة والأخلاق يؤخذ ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي معرض فضائل الأعمال يمكن الأخذ بالحديث الضعيف الذي لا يعارض نصاً صحيحاً أوقاعدة معلومة من الدين بالضرورة ، ولا يؤخذ بالحديث الذي لا صحة له ، كما أنه لا يصح بتاتا نسب حديث لم يذكر في كتب الحديث بزعم أن الشيخ قد تلقاه من مصادر أخرى ، وأن الفهم الصحيح للسنة والبدعة هو أن السنة اصطلاحاً (وهو ما يعنى بجانب الأحكام) هي كل فعل أو قول أو إقرار صدر عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي المعنى الأوسع للسنة فهي طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأخذ والرد ، وأن البدعة ما خالف نصاً صريحاً من الكتاب أو السنة ، لذلك فإن هنالك بدعة حسنة وبدعة سيئة حسب النهج الذي سار عليه الصحابة والتابعين إلى عصرنا هذا وقاعدته إن ما يُحدَث يجب أن يعرض على قواعد الشرع ونصوصه ، فما شهد له الشرع بالحسن فهو حسن ، وما شهد له الشرع بالسوء والقبح فهو مردود .
رابعا :ً
مصادر التشريع الرئيسية الكتاب والسنة والإجماع والقياس كما قرره علماء الشريعة ، وفي مستجدات الأمور والمواضيع المعاصرة ، يمكن الأخذ بالمصادر المختلف بها كقول الصحابي والعالم والفقيه . فلا يصح الاعتقاد أن الشيخ مشرع بحال من الأحوال . فالشريعة واضحة ولا خلاف ولا نقص بها حتى يأتي من يكملها أو يعدلها ، وإن الفروض والواجبات والسنن التي أتى بها سيدنا رسول الله غير قابلة للتبديل أو التغيير أو التعطيل بحجة الوصول إلى اليقين .
خًامسا :
نؤمن بضرورة إتباع أحد المذاهب الأربعة ,المتفق على صحتها فلا يجوز إتباع مذهب جديد أو فقه بحجة أن قائله هو شيخ الطريقة بدون الرجوع الى اصول اهل السنة وقواعدهم , ولا ننكر الاجتهاد , فللمجتهد ان يجتهد لكن وفق ضوابط بينها العلماء علماء اهل السنة والجماعة .
سادسا :
نؤمن أن العبادات هي التي قررها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحث عليها ، فلا زيادة فيها من حيث العدد والنوع والطريقة ، ما عدا تلك العبادات التي لم يقيدها رسول الله صلى الله عليه وسلم كالذكر وصلاة النافلة والدعاء مثلاً ، ونعمل على إحياء المنهج الإسلامي الذي كان عليه العابدين الزاهدين على مر الأزمان . ونحن نحرص على إتباع أئمة العصر الذين أظهر الله بهم دينه وأحيى بهم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم من أمثال الأولياء والصالحين والعلماء العاملين الشيخ الامام حجة الاسلام ابي حامدالغزالي والشيخ عبدالقادر الكيلاني ,والشيخ احمد الرفاعي , والشيخ ابي الحسن الشاذلي , والشيخ بهاء النقشبندي رضي الله عنهم وأرضاهم. .
سابعاً :
نطلب من جميع إخواننا أصحاب المواقع والمنتديات الأفاضل أن نتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان ، ونطلب من إخواننا أهل الطرائق والتصوف ترك المظاهر والأساليب التي تسيء إلى التصوف والمتصوفين .
ومختص موقعنا أيضا بالتدواي والمعالجة بالرقية الشرعية بالقرآن الكريم وبالأدعية النبوية الشريفة
: أهدافنا
نهدف من هذا العمل مرضاة الله عز وجل والفوز بالجنة والنجاة من النار ، وليس لنا هدف في هذه الحياة الدنيا من هذا العمل إلا نصرة هذا الدين العظيم وأهله . واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
.........والله من وراء القصد ....وعلى الله قصد السبيل ......