بسم الله الرحمن الرحيم والحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اما بعد
مؤلفات الشيخ عبد القادر الجيلاني
واستمر الشيخ عبد القادر
مثابرا في دعوته الى الله تعالى وجهاده في سبيله،حتى وافاه الاجل المحتوم ليلة السبت العاشر من ربيع الاخر سنة (561ه)،فرغ من تجهيزه ليلا وصلي عليه ولده عبد الوهاب في جماعة من حضر من اولاده واصحابه، ثم دوفن في رواق مدرسته ، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار واهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته وكان يوما مشهودا، وبلغ تسعين سنة من عمره .
أولاده
كان الشيخ عبد القادر
قد انجب عددا كبيرا من الاولاد ، وقد عنى بتربيتهم وتهذيبهم،وتخرجوا على يديه في العلم وكان معظمهم من اكابر الفقهاء والمحدثين ، واشتهر منهم ثمانية، وكان في طليعتهم الشيخ عبد الوهاب الذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه ،وبعد والده وعظ وافتى وتخرج عليه جماعة من الفقهاء،وكان عالما كبيرا حسن الكلام في مسائل الخلاف له لسان فصيح في الوعظ وكان ظريفا لطيفا ذا دعابة وكياسة وكانت له مرؤة وسخاء وقد جعله الامام الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه،وقد توفي سنة (573ه) ودفن في رباط والده في الحلبة.
وكان منهم الشيخ عيس الذي وعظ وافتى وصنف مصنفات منها كتاب ((جواهر الاسرار ولطائف الانوار)) في علم الصوفية ، قدم مصر وحدث فيها ووعظ وتخرج به من اهلها غير قليل من الفقهاء ، وتوفي فيها سنة (573ه) ومنهم الشيخ عبد العزيز وكان عالما بهيا متواضعا وعظ ودرس وخرج على يديه كثير من العلماء وكان قد غزا الصلبين في عسقلان وزار القدس الشريف ورحل جبال الحيال وتوفي فيها سنة (602ه) وقبره في مدينة (عقره) من اقضية لواء الموصل في العراق.
ومنهم الشيخ عبد الجبار تفقه على والده وسمع منه وكان ذا كتابة حسنة سلك سبيل الصوفية ودفن برباط والده في الحلبة.
ومنهم الشيخ عبد الرزاق وكان حافظا متقنا حسن المعرفة بالحديث فقيها على مذهب الامام احمد بن حنبل ورعا متدنيا منقطعاً في منزله عن الناس،لايخرج الا في الجمعات مقتنعا باليسير منتفعا عما في أيدي الناس، وتوفي سنة (603ه). ودفن بباب الحرب في بغداد.
ومنهم الشيخ ابراهيم تفقه على والده وسمع منه ورحل الى واسط في العراق وتوفي بها سنة (592ه).
ومنهم الشيخ يحيى وكان فقيها محدثا انتفع الناس به،ورحل الى مصر ثم عاد الى بغداد وتوفي فيها سنة (600ه) ودفن برباط والده في الحلبة.
ومنهم الشيخ موسى تفقه على والده وسمع منه ورحل الى دمشق وحدث فيها واستوطنها وعمر بها على يديه غير واحد من الفقهاء، ثم انه رحل الى مصر وعاد الى دمشق وتوفي فيها وهو اخر من مات من اولاده .
اما بعد
مؤلفات الشيخ عبد القادر الجيلاني
ان تأليف الشيخ عبد القادر الكيلاني في الغالب كتب مواعظ وارشاد والموجود منها في المكتبة القادرية
المطبوعات
1.الغنية لطالبي طريق الحق
.
02فتوح الغيب: وهو يحتوي على ثمان وسبعين موعظة مختلفة جمعت من قبل ولده الشيخ عبد الرزاق وفيها بعض المعلومات التي استخلصها من أبيه الشيخ عبد القادر الجيلاني لما كان على فراش الموت، ومنها مايخص نسبه من أبيه.
3. الفتح الرباني: وهو يحتوي على اثنتين وستين موعظة ألفت خلال سنة 545ه وسنة 546ه -1150م وسنة 1152م.
4. سر الاسرار فيما يحتاج اليه الابرار- في التصوف.
5. الدلائل القادرية.
6. الحديقة المصطفوية-مطبوعة بالفارسية والاردية.
7. الحجة البيضاء.
8. الرسالة الغوثية.
9. عمدة الصالحين في ترجمة غنية الصالحين- بالتركية.
10. الفيوضات الربانية في المأثر والاوراد القادرية.
11. بشائر الخيرات.
المخطوطه
1. الغنية لطالبي طريق الحق
.
2. ورد الشيخ عبد القادر الجيلاني.
3. حزب الابتهال.
4. كيمياء السعادة لمن أراد الحسنى وزيادة.
5. جلاء الخاطر من كلام الشيخ عبد القادر.
6. سر الاسرار فيما يحتاج اليه الابرار.
7. تنبيه الغبي في رؤية النبي-نسخة مصورة بالفوتوغراف من مخطوطات مكتبة الفاتيكان.
8. المختصر في علم الدين-نسخة مصورة بالفوتوغراف.
9. مجموعة خطب.
أما مؤلفاته الاخرى التي وردت في كشف الظنون وهدية العارفين ومعجم المؤلفين وايضاح المكنون وغيرها من المراجع الاخرى فهي :
1. تفسير القرآن بخط يده.
2. تحفة المتقين وسبيل العارفين.
3. الكبريت الاحمر في الصلاة على النبي
.
4. مراتب الوجود.
5. مواقيت الحكم.
6. الطقوس اللاهوتية.
وفاته ومرقده المطبوعات
1.الغنية لطالبي طريق الحق

02فتوح الغيب: وهو يحتوي على ثمان وسبعين موعظة مختلفة جمعت من قبل ولده الشيخ عبد الرزاق وفيها بعض المعلومات التي استخلصها من أبيه الشيخ عبد القادر الجيلاني لما كان على فراش الموت، ومنها مايخص نسبه من أبيه.
3. الفتح الرباني: وهو يحتوي على اثنتين وستين موعظة ألفت خلال سنة 545ه وسنة 546ه -1150م وسنة 1152م.
4. سر الاسرار فيما يحتاج اليه الابرار- في التصوف.
5. الدلائل القادرية.
6. الحديقة المصطفوية-مطبوعة بالفارسية والاردية.
7. الحجة البيضاء.
8. الرسالة الغوثية.
9. عمدة الصالحين في ترجمة غنية الصالحين- بالتركية.
10. الفيوضات الربانية في المأثر والاوراد القادرية.
11. بشائر الخيرات.
المخطوطه
1. الغنية لطالبي طريق الحق

2. ورد الشيخ عبد القادر الجيلاني.
3. حزب الابتهال.
4. كيمياء السعادة لمن أراد الحسنى وزيادة.
5. جلاء الخاطر من كلام الشيخ عبد القادر.
6. سر الاسرار فيما يحتاج اليه الابرار.
7. تنبيه الغبي في رؤية النبي-نسخة مصورة بالفوتوغراف من مخطوطات مكتبة الفاتيكان.
8. المختصر في علم الدين-نسخة مصورة بالفوتوغراف.
9. مجموعة خطب.
أما مؤلفاته الاخرى التي وردت في كشف الظنون وهدية العارفين ومعجم المؤلفين وايضاح المكنون وغيرها من المراجع الاخرى فهي :
1. تفسير القرآن بخط يده.
2. تحفة المتقين وسبيل العارفين.
3. الكبريت الاحمر في الصلاة على النبي

4. مراتب الوجود.
5. مواقيت الحكم.
6. الطقوس اللاهوتية.
واستمر الشيخ عبد القادر

أولاده
كان الشيخ عبد القادر

وكان منهم الشيخ عيس الذي وعظ وافتى وصنف مصنفات منها كتاب ((جواهر الاسرار ولطائف الانوار)) في علم الصوفية ، قدم مصر وحدث فيها ووعظ وتخرج به من اهلها غير قليل من الفقهاء ، وتوفي فيها سنة (573ه) ومنهم الشيخ عبد العزيز وكان عالما بهيا متواضعا وعظ ودرس وخرج على يديه كثير من العلماء وكان قد غزا الصلبين في عسقلان وزار القدس الشريف ورحل جبال الحيال وتوفي فيها سنة (602ه) وقبره في مدينة (عقره) من اقضية لواء الموصل في العراق.
ومنهم الشيخ عبد الجبار تفقه على والده وسمع منه وكان ذا كتابة حسنة سلك سبيل الصوفية ودفن برباط والده في الحلبة.
ومنهم الشيخ عبد الرزاق وكان حافظا متقنا حسن المعرفة بالحديث فقيها على مذهب الامام احمد بن حنبل ورعا متدنيا منقطعاً في منزله عن الناس،لايخرج الا في الجمعات مقتنعا باليسير منتفعا عما في أيدي الناس، وتوفي سنة (603ه). ودفن بباب الحرب في بغداد.
ومنهم الشيخ ابراهيم تفقه على والده وسمع منه ورحل الى واسط في العراق وتوفي بها سنة (592ه).
ومنهم الشيخ يحيى وكان فقيها محدثا انتفع الناس به،ورحل الى مصر ثم عاد الى بغداد وتوفي فيها سنة (600ه) ودفن برباط والده في الحلبة.
ومنهم الشيخ موسى تفقه على والده وسمع منه ورحل الى دمشق وحدث فيها واستوطنها وعمر بها على يديه غير واحد من الفقهاء، ثم انه رحل الى مصر وعاد الى دمشق وتوفي فيها وهو اخر من مات من اولاده .